فلسطين ونسور قرطاج.. لقاء أشبه بالعناق الحار..اليوم (كرة قدم )

عرس جديد تشهده الكرة الفلسطينية والزحف الجماهيري مهمة وطنية

من جديد ستكون الكرة الفلسطينية، على موعد مع عرس رياضي كروي جديد، يختلف عن سابقيه، عندما يحل المنتخب الأولمبي التونسي ضيفاً عزيزاً على الكرة الفلسطينية، في الرابعة من عصر اليوم، على استاد الشهيد فيصل الحسيني، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، بحضور رئيس الوزراء د.سلام فياض.
لقاء اليوم للمنتخب الأولمبي أمام نظيره التونسي، الذي يتوقع ان يتابعه المواطنون من كل حد وصوب، ستكون له نكهة خاصة، عن جميع اللقاءات السابقة وتحديدا لقاءي المنتخب أمام المنتخب الأردني الأول والأولمبي، ولقاء تيريك غروزني الشيشاني، خاصة أن المنافس هذه المرة من مدرسة كروية مختلفة تماماً عن المدارس السابقة التي واجهتها الكرة الفلسطينية، فنحن اليوم سنكون مع واحدة من أقوى المدارس العربية على الصعيد الكروي، ألا وهي مدرسة شمال افريقيا، التي عادة ما تكون حاضرة في المناسبات الكروية الكبيرة سواء في المونديال العالمي أو الأولمبياد.
لقاء اليوم، للمنتخب الأولمبي، يعتبر الاحتكاك الثاني فقط، بعد لقاء الأردن الدولي الودي في افتتاح ملعب الحسين بن علي في الخليل قبل نحو شهرين، والذي انتهى بالتعادل السلبي، لكن الجديد هذه المرة، أن المدير الفني موسى بزاز استدعى لهذه المقابلة العديد من الوجوه الشابة الواعدة التي ينتظرها مستقبل زاهر، لو منحت لهم الفرصة كاملة بالاعداد والاحتكاك، وهذا الأمر من الواضح انه سيكون في ظل السياسة الحكيمة التي ينتهجها اللواء الرجوب رئيس الاتحاد والقاضي بضرورة افساح المجال أمام الأولمبي للاحتكاك بجميع المدارس الكروية المتقدمة.
لقاء صعب ولكن!
الواقع يقول أن لقاء الأولمبي اليوم أمام شقيقه التونسي سيكون صعباً للغاية على أولادنا، خاصة أننا سنواجه منتخبا عريقا وجاهزا بقيمة "نسور قرطاج"، الذين حضروا أنفسهم جيدا لهذه المقابلة، عبر معسكر اعداد داخلي في تونس تخلله لقاء ودي أمام الملعب التونسي انتهى لصالحهم بهدف دون رد، ومعسكر قصير في فرنسا لمدة خمسة أيام تخلله لقاء ودي يوم الجمعة الماضي مع الأولمبي الفرنسي انتهى بالتعادل الايجابي لهدف لكل فريق، وهو ما يعني أننا سنكون أمام منافس قوي.
لكن رغم هذا الفارق الفني ، إلا أن ثقتنا كبيرة بفرسان الوطن لتقديم عرض جيد، ولما لا الفوز على الأشقاء التوانسة إن أمكن، فالنتائج الأخيرة للمنتخبين الأول والأولمبي كانت أكثر من ايجابية، فالمنتخب الأول فرض التعادل على المنتخب الاماراتي في دبي بهدف لمثله، والأولمبي فرض التعادل السلبي على المنتخب الأولمبي الأردني، بعد أداء أكثر من رائع، وهو ما دفع المدير الفني للمنتخب الأولمبي الأردني المصري علاء نبيل لطلب اللعب مع فلسطين من جديد يوم 23 الجاري في العاصمة الأردنية عمان.

مرسييييييييييييه ع الخبر

مرسيييييييييييييييه لالك

اهااااااااااا

يسلمو ع الخبر

يسلمووووو ديااااااااااااااتك

دمتم بتألق

يسلمو ع الخبر