أوزيل "الأعجوبة..كرويف هولندا وموزارت ألمانيا"

على الورق كما على أرض الملعب, فوز لريال مدريد 1-3 على راسينغ سانتاندير دون
مجهود بدني, فارق النقاط مع الغريم التقليدي نادي برشلونة بقى على حاله
(سبع نقاط), كأننا نقول لا شيء جديد في الأمر.

لكن ما قدمه الألماني الشاب مسعود أوزيل في تلك الأمسية, جعلت الصحافة
الإسبانية تبحث عن وصف لما قدمه أوزيل, بعضها قالت عنه "كرويف هولندا",
وأخرى قالت أنه موزارت , وثانية قالت أنه تشيكوفسكي في بحيرة البجع وكل ذلك
لأنه أوزيل.

Ooooh zil) ) هذا ما كتبته صحف إسبانيا بعد الأداء البارز الذي قدمه
أوزيل, وخاصة في غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف ريال
مدريد بسبب الإصابة, لكن ما قام به أوزيل جعل غياب كريستيانو في طي النسيان
وليس له أثر.

أوزيل الذي تفنن في صناعة الهدف الأول حيث قدم الكرة على طبق من ذهب
لمانويل أديبايور بعد التخلص من مدافعين ومواجهة حارس مرمى راسينغ
سانتاندير, ثم عاد وقدم طبقا آخر من الماس بعد ثلاث دقائق للمهاجم الفرنسي
كريم بنزيمة لتسجيل الهدف الثاني عدا الفصول التي قدمها والأداء الباهر
الذي أذهل به الحضور.

صحيفة (آس) كتبت عن أوزيل "أداءه كان كالرقص في رواية بحيرة البجع, مضى
بأدائه باعتباره القائد العظيم, تجول على ما يبدو واقفا على قدميه" وأضافت
الصحيفة: "أوزيل في طريقة مداعبته للكرة كان يذكرنا بكرويف هولندا".

بينما صحيفة (ماركا) قالت عنه: "موزارت ألمانيا", المديح لم يكن من الصحف
الإسبانية فقط حتى مسئولو ريال مدريد أذهلهم أداء الألماني الشاب في تلك
الليلة فقال عنه خورخي فالدانو :"أوزيل هو الإحساس", بينما تحدث المدرب
جوزيه مورينيو قائلا: "التفوق الحقيقي الذي قدمناه كان بارعا بالفعل ويعود
الفضل في ذلك إلى أوزيل".

وأخير نستطيع القول أن المكنة الألمانية استطاعت أن تنجب لاعبا تجتمع فيه
التكتيك والنظام الألماني إضافة للمهارات الفردية والموهبة والأداء الفني
الباهر, ويتوقع أن يكون أوزيل (22عاما) في السنوات القليلة المقبلة علامة
فارقة ونجم بين كبار النجوم العالميين.

اوزيل بصراحه افضل لاعب في الريال ..