نفت مي حريري الاشاعات التي ترددت حول هجومها على هيفاء وهبي ونانسي عجرم، وقالت في مؤتمر صحفي عقدته مؤخرا ..
"لم يحدث ان قلت ان هيفاء وهبي مطربة كباريه، ولم أقل ذلك عن نانسي عجرم لأن ذلك ليس اسلوبي وأنا أحترم الجميع وأقدر كل فنان يقدم أي جديد للساحة الفنية."
وفيما يتعلق باعتماد المطربات الجدد على دعم بعض الشخصيات من تحت الطاولة أوضحت انها لم تخض تجربة من هذا النوع، وان عدم تحقيق الألبومات مكاسب في زمن القرصنة لم يعد قاصرا على المطربات والمطربين الجدد فحسب، بل ان هناك نجوما من الصف الأول لم يحققوا النجاح في ألبوماتهم مما دعا الشركات الكبرى إلى وقف التعامل معهم، مشيرة الى ان عصر الكاسيت قد انتهى، ونحن الآن في عصر الأغنية المصورة، وأشارت الى ان ألبومها الأخير حقق مبيعات جيدة.
وفي ردها على صرف مبالغ طائلة على كليبها الأخير واستفزازها لمشاعر البسطاء قالت: "لا يمكن ان يكون صرف مبلغ عشرة آلاف دولار على كليب مدعاة لإثارة مشاعر البسطاء، لا سيما ان المطرب في الدول الغربية يصرف مئات الآلاف من الدولارات على الكليب من اجل ان ينجح ألبومه، معتبرة ان العمل الفني يحتاج الى الكثير من الانفاق حتى ينتشر."